أهلاً بك في نشرة جديدة تساعدك في التحدث بطلاقة باللغة الانجليزية.
هل سبق لك أن كتبتَ جملة بالإنجليزية، ثم ترددتَ ألف مرة قبل الضغط على زر الإرسال؟ أو ربما كنتَ على وشك المشاركة في نقاش، لكنك تراجعتَ خوفًا من أن تخطئ في نطق كلمة ما؟ هذا الشعور أعرفه جيدًا، إنه حاجز الخوف من الخطأ الذي يمنعنا من التقدم.
لكن ماذا لو قلت لك إن هذا الخوف هو مجرد وهم؟
تذكرتُ موقفًا لصديقي "عُمر" الذي بدأ عمله في شركة عالمية. كان يقضي ساعات في مراجعة كل بريد إلكتروني يرسله، ويعيد صياغة كل جملة عشرات المرات. في أحد الاجتماعات، كان المدير التنفيذي للشركة (وهو بريطاني) يتحدث بحماس عن خطة جديدة، وفي وسط حديثه قال: "We should have went with the other option".
تجمد عُمر للحظة. فالصواب هو "gone" وليس "went". لكن هل لاحظ أحد؟ هل توقف الاجتماع؟ على الإطلاق. استمر الجميع في النقاش بحماس، ولم يلتفت أحد لهذا الخطأ "الفادح" بنظر عُمر.
كانت تلك لحظة التحرر بالنسبة له. أدرك أن الهدف هو التواصل وإيصال الفكرة، لا استعراض قواعد اللغة بشكل مثالي.
والأمر ليس مجرد انطباع، بل حقيقة تدعمها الأرقام. إحصائية سريعة: في تحليل لـ ١٠٠ مقابلة إذاعية بريطانية، وُجد أنّ المُذيعين المحترفين يرتكبون نحو ١٧ خطأ نحويًّا أو لفظيًّا لكل ألف كلمة.(لو حسبناها، يعني خطأ كل دقيقة تقريبًا!)
هذه الأخطاء تتراوح بين التلعثم، أو استخدام كلمة خاطئة، أو خطأ نحوي بسيط. هم لا يتوقفون لتصحيح أنفسهم في كل مرة، بل يواصلون تدفق الحديث.
لذا في المرة القادمة التي تتردد فيها، تذكّر قصة عُمر وهذه الإحصائية. خطؤك ليس فشلاً، بل هو دليل على أنك تحاول وتتقدم. إنه جزء طبيعي وصحي من رحلة التعلم، تمامًا كما يفعل أهل اللغة أنفسهم كل يوم.
هل أنت مستعد لتحدٍ سريع ومفيد؟ جرّب هذا التمرين الذي صممه خبير اللغة "جون آل شيخ" لكسر حاجز التردد:
لكن انتظر، ماذا لو أخذنا هذا التمرين إلى مستوى آخر؟
تخيّل أن تقوم بنفس التمرين، ولكن بدل أن تحلل أخطاءك بنفسك، يقوم جون آل شيخ بذلك معك ويساعدك على التصحيح فورًا.
الخبر الرائع هو أن هذا ممكن! يمنح جون متابعي النشرة 5 دقائق من وقته مجانًا لجلسة محادثة سريعة، يستمع إليك فيها ويقدم لك ملاحظاته وتصويباته بشكل مباشر.
لا تفوت جديد المقالات، اشترك الآن لتصلك أفضل المواضيع مباشرة إلى بريدك الإلكتروني.
بالمتابعة، أنت توافق علىشروط الخدمةوسياسة الخصوصية